الأكسجين وكورونا.. ثمانية إجراءات لمواجهة الأزمة

 

قال خبير الدواء د.خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد، إن جائحة كورونا فرضت على المجتمعات تحديا كبيرا على أكثر من مستوى، وأوضحت بشدة ضرورة توفير احتياجات ملحة، لعل أهمها (الأكسجين)، في ظل مواجهة الحالات المصابة للعرض الأكبر في التأثير وهو ضيق التنفس.


وأضاف قنديل أن الجائحة قد ضاعفت الجائحة الاحتياج للأكسجين بنسبة ٢٥٠٠٪؜، مما استلزم معه بالتوازي اتباع عدد من الإجراءات في محاولة لمواجهة أي فجوة أو أزمة قد تحدث في هذا السياق.

وأشار إلى أن من هذه الإجراءات: زيادة الطاقة الإنتاجية لاسيما للأكسجين السائل، كون أجهزة التنفس الاصطناعي CPAP و BIPAP تحتاج إلى ضغط عال ومنظومات مركزية، كذلك فإن ربط اجهزة التنفس على القناني يؤدي إلى هدر كبير بالأكسجين لأن نفاذ نصف تعبئة القنينة يؤدي إلى توقف الجهاز عن العمل وبالتالي النصف المتبقي من القنينة يجب ان يُستخدم لغير مرضى الكورونا، هناك أيضا ضرورة لمتابعة منافذ صرف الأوكسجين (مأخذ الأكسجين) من قبل الأطباء والملاكات التمريضية لأن بقاء مأخذ الأكسجين مفتوحًا يؤدي إلى ضياع كميات كبيرة منه، كما أن هناك ضرورة لزيادة الطاقة التخزنية للأكسجين من خلال زيادة عدد الخزانات في كل المستشفيات.

وأضاف أن الحاجة تفرض أيضا إنشاء معامل سريعة للأكسجين الغازي في كل مستشفى، بحيث يمكن إنجازه خلال أسابيع، وأيضا مراقبة صرف الأكسجين من قبل الأطباء والممرضين وحسب حاجة المريض، كما أن أجهزة CPAP تصرف كميات كبيرة من الأكسجين، 

وأخيرا لابد من مراقبة لتأهيل الرئة وسحب الأكسجين تدريجيا لأن أغلب المرضى يتعودون عليه.
Khaled Kandil

Add Your Comment